عرب الصفا
مارس 23, 2024الغزاوية
مارس 23, 2024كانت القرية تقع في رقعة مستوية واسعة من الأرض، تشاهَد منها المرتفعات القائمة إلى الشرق من نهر الأردن. وكان ثمة واد عريض يمتد من الشرق إلى الغرب محاذياً تخومها الشمالية. وكانت القرية تقع على الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى بيسان شمالاً وإلى أريحا جنوباً، وكانت طريق فرعية تربطها بهذا الطريق العام. وكان في القرية وفي جوارها ينابيع عدة تمد سكانها بالمياه للاستعمال المنزلي وللري. وكان نبات العلّيق يغطي جزءاً من أراضي القرية. وكان السكان، وهم في الأصل من البدو الذين استوطنوا المنطقة بالتدريج، يعتمدون في معيشتهم على زراعة الحبوب ورعي المواشي. وكانوا أيضاً يزرعون الخضروات على ضفاف جداول صغيرة تمدها الينابيع بالمياه. في 1944/1945، كان السكان يخصصون ما مجموعه 600 دونم من أراضيهم للحبوب. وكان ثمة موقعان أثريان إلى الجنوب من القرية: تل الرعيان (199204)، وتل القرود (198204)؛ وهذا الأخير كان مشهوراً بسبب ما وُجد على سطحه من فخّار يعود إلى العصور الإسلامية المتأخرة.
القرية اليوم
لم يبق أي أثر لهذه القرية. فموقعها مزروع قمحاً بكامله. أمّا موقع تل الرعيان الأثري، فقد تحول إلى مكبّ للنفايات.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
تقع مستعمرة سدي إلياهو (198205)، التي أُنشئت في سنة 1939، على أراضي القرية، إلى الشرق من موقعها.