البطيمات
مارس 25, 2024خربة السركس
مارس 25, 2024كانت القرية تقوم على أرض متدرجة في السهل الساحلي الأوسط، وكانت مشهورة بحمضياتها. في سنة 1944، كان تما مجموعه 13 دونماً من أراضي القرية مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان تل البرج، وهو موقع أثري مجاور، يضم أُسس أبنية وأعمدة من الغرانيت.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
يرجح أن القرية احتُلت في الأسابيع المبكرة من القتال، وكان أقرب التجمعات العربية إليها قرية قيسارية الواقعة إلى الغرب منها. وقد احتُلت هذه القرية وطُرد سكانها في أواسط شباط/فبراير 1948، ضمن نطاق عملية تهدف إلى إخلاء مساحة واسعة من أراضي الساحل من العرب، في الأشهر الأولى م الحرب. وعند نهاية آذار/مارس، كان الكثير من التجمعات الساحلية بين تل أبيب وزخرون يعقوف قد هوجم في سلسلة من الغارات التي شنتها القوات الصهيونية. وأدت هذه الهجمات إلى إجلاء سكان قرى وبلدات بكاملها، إما عن طريق الطرد المباشر، وإما خوفاً من الهجوم، بحسب ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.
القرية اليوم
معظم أرجاء الموقع مغطى بالأنقاض المبعثرة الآن بين الحشائش ونبات الصبّار. ولا تزال حيطان بناء حجري كبير (لعله خان) قائمة. أمّا الأراضي المجاورة، فيستخدمها الإسرائيليون لزراعة الحمضيات.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1922، أُقيمت مستعمرة بنيامينا قرب موقع القرية إلى جهة الشمال، غير أنها ليست على أراضي القرية.