عين الزيتون
مارس 26, 2024غجر
مارس 26, 2024كانت القرية تنهض على تل صخري بين قمتي جبل الجرمق 1208 م وجبل عداثر 1009 م أعلى جبلين في فلسطين. كانت تبعد كيلومترين الى الشرق من قرية حرفيش الدرزية و كانت بالقرب منها ثلاثة أودية , فتوفر لها المياه في موسم الأمطار, وتشكل جزءاً من أراضيها الزراعية في موسم الجفاف .و كانت غباطية تستمد المزيد من المياه السطحية من بعض الينابيع و الآبار . و قد صنفت مزرعةً في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس )الذي وضع أيام الانتداب البريطاني, وكانت تمتد في اتجاه شرقي غربي في موزاة الجانب الشمالي لطريق فرعية كانت تربطها بغيرها من القرى و كانت هذه الطريق فرعية تتصل بطريق عامة توصل الى صفد و الى مستعمرة نهاريا اليهودية الواقعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط . وكان سكان غباطية كلهم من المسلمين أما اقتصادها فكان يعتمد اعتماداً رئيسيا ًعلى الزراعة و على تربية المواشي في 1944/1945 , كان ما مجموعه 421 دونما مخصصا للحبوب و 15 دونما مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
احتلت غباطية في 30تشرين الأول / أكتوبر 1948 , في أطار المرحلة الثانية من عملية حيرام (أنظر عرب السمينة قضاء عكا ) و ذلك عندما التقت قوات الجهة الشرقية ظهر ذلك اليوم , قوات الجبهة الغربية في عملية تطويق كبيرة عند قرية سعسع المجاورة . و في اليوم التالي قال ناطق عسكري إسرائيلي أوردت صحيفة (نيويورك تايمز )كلامه إن بعض مئات من جنود حامية جيش الإنقاذ العربي المرابطة في المنطقة قد قتلوا وإن مئات عدة غيرهم قد أسروا.
القرية اليوم
الموقع مهجور , وتغلب عليه الحشائش و الحجارة و حطام المنازل و حطام المنازل الحجرية و بضع شجرات تين . و لا حيطان أحد المنازل المهدمة قائمة .و يستعمل الإسرائيليون الأراضي المجاورة مرعى للمواشي, و تكسو الغابات جبل عداثر المجاورة.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات على أراضي القرية.