عرب ظهرة الضميري
مارس 27, 2024قيسارية
مارس 27, 2024كانت القرية مبنية على بقعة رملية مستوية من السهل الساحلي، قريبا من طريق فرعية كانت تصلها بالطريق العام الساحلي من جهة الشرق. ولم تكن تبعد كثيرا الى الجنوب من وادي المفجر وإلى الشمال الغربي من مستعمرة حديرا الصهيونية (التي أسست في سنة 1890). ولما كانت هذه المنطقة من الساحل تغلب عليها المستنقعات وينتشر فيها مرض الملاريا، فقد فرضت هذه الأحوال حدودا على نمو السكان حتى أواسط العشرينات من هذا القرن. وقد عمل توسع مستعمرة حديرا المتدرج على تقليص مساحة الأراضي المتاحة لعرب الفقراء تقليصا لم يترك إلا شريطا ضيقا من الأراضي بين حديرا ووادي المفجر. وكان سكان الفقراء يتحدرون من بعض بطون قبيلة البلاونة البدوية، التي كانت منطقتها الأصلية في جوار بئر السبع.
القرية اليوم
لم يبق من معالم القرية عين ولا أثر، وينمو بعض أشجار الكينا في موقع القرية.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
يحتل بعض الأحياء الشمالية الغربية من مستعمرة حديرا (142204) الموقع. ومن جملة هذه الأحياء ضاحية صغيرة تعرف باسم نفي حييم.