صرفند العمار
مارس 30, 2024الطيرة (طيرة دندن)
مارس 30, 2024كانت القرية قائمة على الطرف الشرقي لوادي صيدون, أحد تفرعات وادي الصرار, في الجانب الشرقي من السهل الساحلي. وكانت تقع الى الجنوب من الفرع الجنوبي لطريق الرملة- القدس العام. في الثلاثينات من القرن التاسع عشر,كانت صيدون استنادا الى روبنسون الذي مر بها في سنة 1838, قرية كبيرة. لكنها وصفت, في أواخر القرن التاسع عشر بأنها قرية صغيرة مبنية بالطوب. أو بالأسمنت أو الحجارة تتراصف في موازاة الطريق المذكور أعلاه, وكذلك في موازاة الدروب الموصلة الى القرى المجاورة. وكان في القرية بضعة دكاكين صغيرة, ومقام لولي محلي , وبئر في الناحية الشمالية بتزود السكان منها مياه الشرب. وكان سكان صيدون في معظمهم من المسلمين, يزرعون الحبوب بصورة أساسية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 5247 دونما مخصصا للحبوب, و 49 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد وجدت دائرة الآثار أيام الانتداب أسس أبنية دارسة في القرية.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
ربما كانت صيدون من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية نحشون ، فقد نصت الأوامر العملانية في المرحلة الأولى على احتلالها, فضلا عن خلدة ودير محيسن, من أجل السيطرة على المدخل الغربي لممر القدس. وليس هناك أية تفصيلات عن احتلالها, لكن المرجح أنها سقطت في 6 نيسان \ أبريل 1948, بعيد بدء العملية. وربما تكون دمرت بعد وقت قصير من احتلالها, مثلما حدث لمعظم القرى الأخرى في المنطقة ( ولاسيما خلدة ودير محيسن). ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن سكان المنطقة فروا قبل الاستيلاء على قراهم, أو في أثناء ذلك, والى أن أوامر الطرد لم تكن ضرورية.
القرية اليوم
ينبت الصبار وكثير من أشجار الكرمة في الموقع. ولم يبق من القرية إلا منزل حجري واحد, له سقف مسطح وباب تعلوه قنطرة مدورة, وهو يستعمل مخزنا. أما الأراضي المحيطة, فيزرعها الإسرائيليون.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.