سلمة
مارس 31, 2024الشيخ مؤنس
مارس 31, 2024كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية نسبيا مع انحدار طفيف من الشمال الى الجنوب. وكانت تحد أراضيها الضفة الشمالية لنهر العوجا،الذي يجري على بعد نحو 2 كلم جنوبي الموقع. وقد أنشأ قرية السوالمة عرب السوالمة، وهم من البدو الرحل الذين يعود تاريخ وجودهم في فلسطين الى ما قبل الحكم العثماني. وكانوا يحلون بالموقع موسمياً فحسب، في أثناء طور مخصوص من أطوار دورة ترحالهم السنوية، إلا إنهم أخذوا يستقرون بالتدريج على نحو دائم في منازل بنوها بالطوب. في سنة 1946 أنشأ سكان القرية، الذين كانوا كلهم من المسلمين، مدرسة ابتدائية، بلغ عدد التلامذة الذين تسجلوا فيها في البداية 31 تلميذا. وكان السكان يزرعون الحمضيات في الأجزاء الغربية من أراضي القرية، و أيضا- بصورة خاصة- في الأجزاء الجنوبية حيث كان الكثير من الآبار التي استمدوا منها مياه الري. في 1944\1945، كان ما مجموعه 894 دونما مخصصا للحمضيات والموز، و4566 للحبوب و 191 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الغابات تغلب على النواحي الشمالية من أراضي القرية.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
من المرجح أن تكون السوالمة سقطت في قبضة الصهيونيين قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15أيار \ مايو 1948. ففي تلك الفترة كانت القوات الصهيونية تسيطر على كل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب.
القرية اليوم
ينبت الصبار في موقع القرية، ولم يبق أي أثر يبين المساكن السابقة ( لا خيم ولا منازل طوب). ويبدو للعيان بقايا غرفة واحدة من بناء المدرسة. ويمتد طريق عام عبر الطرف الشمالي للموقع.



المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.




