مستعمرة برعم 

هي كيبوتس في الجليل تقع على بعد حوالي 300 متر من الحدود مع لبنان بالقرب من أنقاض قرية كفر برعم الفلسطينية المهجرة، وبلغ عدد المستوطنين فيه 594 مستوطن في عام 2019 وفي عام 2022 بلغ عددهم حوالي 672 مستوطن.

ويعتبر كيبوتس برعام علماني أنشأه أعضاء حركة هاشومير هتسعير الاشتراكية في 14 يونيو 1949 لحراسة الحدود مع لبنان وإمساكها من قبل جنود البلماح المسرحينكان برعام هو الكيبوتس الأخير الذي استغنى عن نظام تربية الأطفال المجتمعي الذي كان نموذجيًا في الكيبوتسات في عام 1997، والذي ينظر إليه الكثيرون على أنه نوع من “المحمية الطبيعية”. بقي عدد قليل من الكيبوتسات مخلصين للأيديولوجية الطوباوية الأصلية المتمثلة في كون الجميع في الكيبوتس متساوين بغض النظر عن مدة خدمتهم، وما زالوا يقدمون ثلاث وجبات مربعة يوميًا في غرفة طعام مشتركة ويعقدون اجتماعات عامة لمناقشة القضايا المهمة المتعلقة بالموضوع والتصويت عليها. إلى برام. تتمحور الحياة في برعام حول الزراعة بالإضافة إلى السياحة المرتبطة بالمعابد والآثار القديمة القريبة، ويوجد في الكيبوتس أحد أكبر البرامج التطوعية.

يعد برعام أحد الكيبوتسات الأكثر شعبية للمتطوعين. كل يوم ثلاثاء وجمعة يمكن لأعضاء الكيبوتسات والمتطوعين الاحتفال في حانة المدينة المحلية، ينحدر المتطوعون من جنوب أفريقيا والدنمارك والسويد والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وكندا وبريطانيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور والمكسيك وبورما.

في عام 2006، خلال حرب لبنان الثانية ، تعرض الكيبوتس لهجوم من قوات حزب الله وتعرض لقصف عنيف وإطلاق صواريخ مما أدى إلى تدمير الحقول الزراعية. ويقع الكيبوتس على بعد أمتار قليلة من الحدود اللبنانية، ويعتبر علم حزب الله الذي يرفرف أمام المنازل عبر الحدود مشهداً مألوفاً.

وفي يوليو/تموز 2006، انفجرت عدة صواريخ كاتيوشا في الحقول المجاورة.

في صراع عام 2023 بين المقاومة الفلسطينيةوالاحتلال الإسرائيلي ، استهدف حزب الله المتعمرات الحدودية الشمالية، مما أدى إلى عمليات إخلاء، بما في ذلك في برعام.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول، أطلق حزب الله نيراناً مضادة للدبابات باتجاه برعم، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، أحدهم في حالة خطيرة.

المصادر :

نظراً لشح المصادر العربية استخدمنا مصادر “عبرية” : موقع المستوطنة بالعبري /دائرة الاحصاء المركزية “الإسرائيلية”.

وقرية كفر برعم من موقع فلسطين في الذاكرة