مستعمرة شاعر حيفر
مايو 9, 2024مستعمرة باتسرا
مايو 9, 2024
رعنانا مستعمرة إسرائيلية أسسها المهاجرون الصهاينة إلى فلسطين عام 1922 كمستعمرة محاذية لقرية تبصر الفلسطينية المهجّرة بفعل حرب 1948. يسكنها قرابة 68,000 مستوطن (2009) معظمهم من المهاجرين الصهاينة من بلدان تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. يحاذيها كل من مستعمرة كفار سابا إلى الشرق، وهرتسليا إلى الجنوب الغربي. يعتبر مجمع رعنانا للصناعات فائقة التقنية «هاي تيك» مكانا جاذبا لأهم الشركات العالمية والمحلية أيضا. تم اختيار مستعمرة رعنانا كأكثر المستعمرات أمانا في الشرق الأوسط والأعلى من حيث جودة الحياة ، كانت قرية «تبصر» الفلسطينية المهجّرة – التي أقيمت على أطرافها وعلى أراضيها مستعمرة «رعنانا» وامتدت على أراضيها المصادرة بعد حرب 1948، تمتد على ارض متموجة في السهل الساحلي وكانت متصلة ببلدة قلقيلية التي تبعد نحو 8 كم إلى الشرق بواسطة طريق فرعية تتقاطع مع الطريق العام الساحلي على مسافة قصيرة من القرية. وقد بنيت تبصر قبل أواسط القرن التاسع عشر فوق موقع اثري.
كانت قرية «تبصر» استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أولى القرى التي هجر منها سكانها هجرة جماعية في منطقة تزدحم بالمستعمرات الصهيونية إلى الشمال من تل أبيب مباشرة فقد رحل معظم السكان فيما ذكر منذ 21 كانون الأول ديسمبر 1947 من هجمات الصهاينة ومع أن غارات عدة شنت في تلك المنطقة في الأسابيع القليلة السابقة فليس ثمة من ذكر لغارة على تبصر تحديدا إلا أن هناك من دلائل ما يشير إلى إن بعض السكان على الأقل مكث في القرية مدة ثلاثة أشهر أخرى، حتى نيسان / أبريل 1948. وفي ذلك التاريخ طرد بعض السكان من تبصر بأمر من الهاغاناه في عملية التطهير النهائي لتلك المنطقة الساحلية وذلك استنادا إلى تقرير “للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”، تغطي بساتين الحمضيات الموقع بأسره بحيث أصبح من الصعب التميز بينه وبين الأراضي المجاورة. وتنبت أشجار الحمضيات والسرو على أراضي القرية.








المصادر :
نظراً لشح المصادر العربية استخدمنا مصادر “عبرية” : موقع المستوطنة بالعبري /المكتب المركزي للإحصاء “الإسرائيلي”.
وقرية تبصر من موقع فلسطين في الذاكرة