مستعمرة كفار هنوعر

قرية شباب نتسانيم عملت في الفترة من 1949 إلى 1989، تأسست كفار هنوعر ( قرية الشباب) عام 1949 على أراضي قرية حمامة المهجرة قضاء غزة، وتقع “قرية شباب نيتسانيم” في المنطقة التي كان يحتلها في السابق كيبوتس نيتسانيم ، والتي احتلها الجيش المصري ودمرها أثناء حرب التطهير العرقي  . وبعد أن استعاد جيش الاحتلال  الإسرائيلي منطقة نيتسانيم، أعيد إنشاء الكيبوتس على بعد 4 كيلومترات جنوب شرق المكان الذي كان يقع فيه، وقررت إدارة هجرة الشباب التابعة الصهيونية إحياء الاستيطان، وعلى أنقاض كيبوتس شراب الذي أنشئ عام 1949. كفار الشباب براعم.” أرسلت حركة الشبيبة الصهيونية فريقًا من التربويين إلى الموقع، وكانوا متواجدين في البداية في المبنى الذي بقي في الموقع بعد حرب االتطهير العرقي : “بيت الشيخ” أو “بيت القصر” ولاحقًا “القلعة” أيضًا . مبنى من طابقين يضم العديد من الغرف والشرفات، تم شراؤه في أوائل الأربعينيات من قبل المستوطنين الأوائل في كيبوتس نيتسانيم. وبعد وقت قصير، وصلت الدفعة الأولى من الطلاب والمتدربين إلى الموقع وبدأت الأنشطة التعليمية والتعلمية.

كما بقيت المباني المدمرة لمعسكر بريطاني كبير بالقرب من المكان، وكان جزء من قرية الشباب يقوم على مدخل مباني تم تجديدها لذلك المعسكر. وبمساعدة الوكالة الصهيونية، قام المستوطنون الأوائل والمجموعة الأولى من المتدربين ببناء وتجديد المباني في الموقع، مع إضافة مبنى غرفة الطعام والمناسبات، حظيرة ، حظيرة دجاج ، مرآب للأدوات الزراعية، منجرة ومحل حدادة ومغسلة مستقلة وغيرها من المباني الخدمية والإدارية. ومع مرور الوقت، أضيفت مباني أخرى، منها مدرسة ومدرسة داخلية، وحفر بئر يوصل المياه إلى برج المياه الذي بقي من أيام المعسكر البريطاني. كما تم تركيب مولد كهربائي يوفر الكهرباء لفترة محدودة ليلاً.

وبعد انخفاض عدد المتدربين في الحركة الشبابية، أغلقت القرية الشبابية أبوابها عام 1989 بعد أربعين عامًا من النشاط التربوي. وتم نقل بقية الأطفال الذين درسوا في المستعمرة إلى مدارس داخلية أخرى. وعلى مر السنين، تم تعليم حوالي عشرة آلاف مستوطن ومستوطنة هناك.

أُعلن الموقع والمباني الموجودة فيه موقعاً للحفظ، وأُنشئت في مبنى “القصر” مدرسة ميدانية “شكميم”. وتم تشغيل مدرسة داخلية دينية للبنات هناك، وفي نهاية التسعينيات تم إنشاء مستوطنة ” نيتسان ” الجماعية الدينية. كما تعمل مدرسة سدي شكامي في مكان قريب .

يضم المجمع حاليًا آثارًا لمقاتلي حرب االتطهير العرقي 1948، بما في ذلك نصب “اليد إلى المرأة المقاتلة” بالإضافة إلى المواقع المستعادة من الحرب.

لا تتوفر صور للمستعمرة

المصادر:

نظراً لشح المصادر العربية استخدمنا مصادر “عبرية” : موقع المستعمرة بالعبري /المكتب المركزي للإحصاء “الإسرائيلي”.

وقرية حمامة من موقع فلسطين في الذاكرة