مستعمرة رمات بنكاس

رمات بينكاس هو حي يقع ضمن حدود بلدية أور يهودا، وقبل أن يسمى الحي رمات بنكاس ، كان يسمى جفعات حامد وجفعات مردخاي^.

تأسس الحي عام 1952 على اراضي قرية الخيرية المهجرة قضاء يافا كمستعمرة للمهاجرين من ليبيا والعراق من المباروت كفر عنا وسكيا وحرية على أراضي سلطة التطوير . وفي نهاية عام 1954 أعلنت لجنة الاستيطان عن توسيع وبناء منازل الأسرة الواحدة مع المزارع المساعدة، من خلال شركة راسكو.، وبلغ نطاق التسوية نحو 150 وحدة سكنية وقد سميت المستوطنة على اسم ديفيد تسفي بانكاس ، أحد زعماء المزراحيين والوزير الثاني للمواصلات . وفي عام 1955 تم ربطها بشبكة الكهرباء.

حتى أوائل السبعينيات، تم الاعتراف بالمستعمرة على أنها مستعمرة دينية، ولم يكن مسموحًا بالدخول إليها في أيام السبت والأعياد. لقد تغير هذا الوضع ويعيش اليوم مجموعة متنوعة من السكان في الحي. وفي بداية عام 1996، تمت الموافقة على مخطط هيكلي يسمح بمضاعفة الاستيطان باتجاه الغرب لكن التوسع لم يتحقق بعد.

وواجهت المستعمرة صعوبات مالية عام 1969، ثم تم طرح اقتراح بضم المستعمرة إلى اور يهودا، وهو الاقتراح الذي لم يأت بثماره في ذلك الوقت. في عام 1971، اقترح يحزقيل قزاز إنشاء اتحاد للمدن يتعامل بشكل مشترك مع بعض الخدمات البلدية في أور يهودا ورمات بانكاس ونفيه مونسون ويهود لكن هذا الاقتراح أيضًا لم ينضج. وفي عام 2003 أوصت لجنة توحيد السلطات المحلية بضم المستوطنة مع أور يهودا المجاورة، إلا أن سكان المستعمرة عارضوا ذلك ولم يتم تنفيذ التوصية. في بداية عام 2008، تم حل المجلس الإقليمي آفيل وضم رمات بنكاس إلى لاور يهودا مع كافة مناطق المجلس جنوب شارع 461، وفي يوليو 2019، خلال موجة الحرائق في إسرائيل، احترقت خمسة من منازل الحي.

المصادر:

نظراً لشح المصادر العربية استخدمنا مصادر “عبرية” : موقع المستعمرة بالعبري /المكتب المركزي للإحصاء “الإسرائيلي”.

وقرية الخيرية من موقع فلسطين في الذاكرة