مستعمرة سيفون
سبتمبر 14, 2024مستعمرة عميشاف
سبتمبر 14, 2024مطار بن غوريون الدولي تأسس المطار على أراضي قرية العباسية المهجرة قضاء يافا عام 1937 وهو المطار الدولي الرئيسي لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو يقع في الضواحي الشمالية لمدينة اللد، على بعد حوالي 45 كم شمال غرب القدس و 20 كم جنوب شرق تل أبيب. وقد أُطلق عليه في الأصل مطار اللد، وأُعيد تسميته في عام 1973 نسبة لديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل. ويعتبر هذا المطار كمركز عمليات رئيسي لشركات الطيران الإسرائلية. وهي شركة مملوكة للحكومة تدير جميع المطارات العامة في إسرائيل.
في عام 2019، وصل عدد المسافرين الذين استخدموا مطار بن غوريون 24.8 مليون مسافر. ويُعد المطار من بين أفضل خمسة مطارات في الشرق الأوسط نظرًا لخبرته في نقل الركاب ومستوى الأمن العالي فيه، حيث كان المطار هدفاً لعدة هجمات من قبل المقاومة الفلسطينية ، لكن لم تنجح أي محاولة لخطف طائرة تقلع من مطار بن غوريون على الإطلاق
يتمتع مطار بن غوريون بأهمية إستراتيجية قصوى بالنسبة لإسرائيل نظرًا لكونه أحد نقاط الدخول القليلة إلى البلاد لمعظم المسافرين.
كان مطار بن غوريون يعتبر كهدف لهجمات المقاومة الفلسطينية، مما أجبر الاحتلال الإسرائلي على اعتماد احتياطات أمنية مشددة لتفادي عدم اختطاف أي طائرة تقلع من مطار بن غوريون. من ناحية أخرى، هبطت طائرات مخطوفة من دول أخرى في مطار بن غوريون، مما ساهم في حادثين رئيسيين في تاريخ المطار.
الحادثة الأولى، كانت في 8 مايو 1972، عندما اختطف أربعة فلسطينيين طائرة تابعة لشركة سابينا خلال الرحلة رقم 571، كانت في طريقها من فيينا وأجبروها على الهبوط في مطار بن غوريون. وقد اقتحمت لاحقاً قوات الاحتلال الإسرائلية الطائرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من الخاطفين وأسر الاثنين الآخرين. كما قُتل راكب واحد خلال هذه الحادثة.
في وقت لاحق من ذلك الشهر، في 30 مايو 1972، حدث هجوم عُرف باسم مذبحة مطار اللد، قُتل فيه 24 شخص وجُرح 80، عندما قام ثلاثة يابانيين وهم مؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية بإطلاق النيران على منطقة وصول الركاب.
تمت إضافة المزيد من المباني والمدارج على مر السنين، ولكن مع بداية الهجرة الجماعية من إثيوبيا والاتحاد السوفيتي السابق في الثمانينيات والتسعينيات، بالإضافة إلى الزيادة العالمية في رحلات الأعمال الدولية، أصبحت مرافق المطار غير كافية بشكل مناسب، مما دفع إلى تصميم محطة جديدة على أحدث طراز يمكنها أيضًا استيعاب التدفق السياحي المتوقع. تم التوصل إلى قرار المضي قدمًا في المشروع في يناير 1994، ولكن المحطة الجديدة، المعروفة باسم المبنى رقم 3، لم تفتح أبوابها إلا في 2 نوفمبر 2004.في عام 2019، تم افتتاح مطار رامون، ليكون كبديل لمطار بن غوريون في حال إغلاق المطار لأسباب أمنية أو عدم تمكن الطائرات من الهبوط أو الإقلاع بسبب الطقس.
في 13 مايو 2021، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتحويل جميع الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون نحو مطار رامون في الجنوب، وذلك بعد تزايد الهجوم بصواريخ المقاومة الفلسطينية في اتجاه تل أبيب، مما يُشكل خطراً كبيرا على الطائرات.
المصادر:
نظراً لشح المصادر العربية استخدمنا مصادر “عبرية” : موقع المطار بالعبري /المكتب المركزي للإحصاء “الإسرائيلي”.