مخيم حندرات
فبراير 20, 2025عصبة الأمم و الإنتداب البريطاني
مارس 10, 2025المزيد حول ...
دير مار سابا
يعتبر الدير من أقدم الأديرة المسكونة في العالم. سمي نسبة لمار سابا الذي أتى إلى البلاد من كبادوكيا (الاسم التاريخي لإقليم آسيا الصغرى) في ذروة الحركة الرهبانية وأسس الدير في القرن الخامس ميلادي. يقع الدير في وادي قدرون، المعروف محليا بوادي النار، ومبناه الشامخ ينسجم وتضاريس البيئة الصحراوية التي تؤدي طريقها إلى البحر الميت. يحتوي الدير على 110 غرفة، وكان مأوى لأكثر من 5000 راهب في يوم من الأيام، لينخفض عددهم اليوم إلى عدد قليل من الرهبان.
يضم الموقع عدد من الأبنية الجذابة منها الكنيسة الثمانية الشكل التي تعلوها قبة حيث توجد بقايا القديس سابا، مغارة الأسود التي تعتبر المكان التذكاري الأساسي لمار سابا، مغارة مار سابا، وكنيسة القدس يوحنا الدمشقي. كما يحتوي كما يحتوي الدير على جدول ماء يصب في البحر الميت، وشجرة نخيل مغروسة في الصخر والتي زرعها مار سابا لتحمل ثمار البلح الخالية من البذور، ومجموعة كبيرة من الأيقونات واللوحات، بما فيها لوحة يوم الحساب ولوحة لمراسم دفن القديس يوحنا الدمشقي.
توفي مار سابا في الدير عام 533 ميلادي، وخلال الفترة الصليبية، نقل جثمانه إلى البندقية وبقي هناك لغاية عام 1965 عندما قام قداسة البابا في ذلك الآن بإرجاعه إلى مقره كبادرة طيبة تجاه الكنيسة الأرثوذكسية.