الهجرة اليهودية من المانيا
أبريل 24, 2024الموجة الثانية للهجرة اليهوديّة إلى فلسطين
أبريل 24, 2024الموجة الأولى للهجرة اليهوديّة إلى فلسطين
1882 – 1903
شكلت الموجة الأولى من الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين عام 1882 بداية الحركة الصهيونية حيث استغلت تنامي أعمال العنف والاضطهاد ضد اليهود في روسيا لتشجيع المهاجرين اليهود في أوروبا الشرقية للهجرة إلى فلسطين. وبلغ عددهم 25,000 تقريباً خلال عشرين سنة، توزعوا على مجتمعات يهودية في المناطق الريفية في القدس (13,900) وفي يافا (2,500) والخليل وطبرية وصفد. وبفضل المساهمات الماليّة الضخمة لليهود الأوروبيّين الأثرياء، وأبرزهم البارون إدموند دي روتشيلد ، والبارون موريس دي هيرش، أنشأ المستوطنون مستوطنات/مستعمرات زراعيّة في فلسطين. مثل مستعمرة بيت تكفا التي أنشأها البارون عام 1878 على أراضي قرية ملبس العربية للمهاجرين من روسيا وبولونيا ورومانيا ومستعمرة ريشون لتسيون عام 1882 التي أشأت على أراض قرية عيون قارة العربية إلى الجنوب من يافا، ومستعمرة روش بينا على أراضي قرية الجاعونة العربية في صفد للمهاجرين من رومانيا.
مستعمرة بيتاح تكفا
ومن أجل تشجيع الهجرة من أوروبا الشرقية والغربية ونشر فكرة القومية اليهودية وصولاً لاستعمار فلسطين، تم إنشاء جمعية “أحباء صهيون” في روسيا ورومانيا وبولونيا وألمانيا وبريطانيا والنمسا، وأقيمت مستعمرة زخرون يعقوب (1882) و”يسود همعلا” على شاطيء بحيرة الحولة و”نيس زيوتا” وعقرون عام 1883، وأقاموا مستعمرة “غديرا” على السهل الساحلي الجنوبي عام 1884م، وفي العام (1890-1891م) تأسست مستعمرة “رحوفوت” جنوب من يافا، وموتسا عام 1894 في القدس و”جديرا” على أراضي “الخضيرة” بين يافا وحيفا عام 1894م، وفي عام 1896، أقيمت مستعمرة “بئيرطوفيا” جنوباً على أراضي قرية قسطينة شمال شرق غزة، و”متولا” على أراضي قرية المطلة، في إصبع الجليل اقصى شمال فلسطين. كما أقيمت 5 مستعمرات يهودية في سنجق عكا : سجيرة ومحنايم (1899)، مسحة وملحمية ويفنيئيل (1902). يتم تغيير اسم مستعمرة مسحة إلى كفار تافور في سنة 1903 لتمييزها عن القرية العربية التي أقيمت على أرضها. ومستعمرة مشمار هيردين في عام (1890).
مصنع النبيذ في ريشون لتسيون مزارع روتشيلد في ريشون لتسيوه
وجاءت حصيلة النشاط الاستيطاني “اليهودي” بسبع مستعمرات في الجليل الشرقي ضمت 1562 مستعمراً “يهودياً” على مساحة من الأراضي الفلسطينية بلغ مجموعها 91100 دونم، إضافة إلى ثمانية مستعمرات في المنطقة الساحلية 2305 مستعمراً “يهودياً على مساحة من الأراضي الفلسطينية بلغت 48130 دونم.
ممثلو مؤتمر بازل، سويسرا 1897
وشكلت نتائج انعقاد مؤتمر بازل في سويسرا في 27 آب 1897 وإطلاق الحركة الصهيونية ومشروعها للوطن القومي اليهودي في فلسطين انعطافة هامة في تاريخ المنطقة والعالم خاصة ما عرف ب”برنامج بال” الذي شدد على: 1- تشجيع الاستيطان اليهودي في فلسطين 2- تنظيم اليهود في مؤسسات وجمعيات 3- بعث الوعي القومي اليهودي 4- الاتصال بالدول الكبرى صاحبة القرار للحصول على موافقتها من أجل تحقيق هدف الصهيونية في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، يضمنه القانون العام.،
المصدر: مصادر مختلفة